الأخبار

ارتفاع الطلب على الخُوَذ مع دخول قانون إلزامي حيز التنفيذ

المملكة الوسطى – شانغهاي ارتفع الطلب على الخُوَذ الواقية التي يرتديها مستخدمي الدراجات النارية والكهربائية بشكل جنوني في الأيام القليلة الماضية في الصين، وذلك بعد أن كشفت وزارة الأمن العام الصينية عن قانونٍ جديد يُلزم جميع راكبي الدراجات بارتدائها ابتداءً من الأول من حزيران/ يونيو المقبل.

وقال هو لين شو، رئيس قسم المبيعات في شركة Yueqing Feixiang لقطع ولوازم الدراجات، التي يقع مقرها في مقاطعة جيجيانغ شرقي الصين، “توقفت شركتنا عن تلقي الطلبات بسبب عدم قدرتنا على تسليمها في الوقت المحدد”.

مضيفاً أن موظفي القطاع الإنتاجي في الشركة يعملون لعدة ساعات إضافية من أجل تلبية الطلبات المتراكمة لدى الشركة. كما توقع “هو” تضاعُف مبيعات الشركة لهذا العام مع قيامهم بإنشاء خطوط إنتاج جديدة وتعيين موظفين جدد لمواكبة الطلب المتزايد.

في حين أكدت السلطات المحلية في مقاطعتي جيجيانغ وجيانغسو على تغريم راكبي الدراجات الذين لا يرتدون الخُوَذ بغرامة تبلغ 50 يوان صيني (7 دولار أمريكي)، فور دخول القانون الجديد حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة القادمة.

70% من حوادث الدراجات الكهربائية في جيانغسو تؤدي إلى الوفاة

وطبقاً للبيانات الصادرة عن رابطة الدراجات الصينية، يوجد في الصين أكثر من 250 مليون دراجة كهربائية تسير على الطرقات، منها حوالي 38 مليون دراجة في مقاطعة جيانغسو وحدها. وقدّر أحد المراقبين حاجة الأسواق الصينية إلى حوالي 200 مليون خوذة جديدة.

وأدى القانون الجديد إلى تضاعف أسعار الخُوَذ في السوق الصينية، حيث ارتفع سعرها من 20 يوان إلى حوالي 100 يوان. في الوقت الذي يتم بيع معظم الخُوَذ الواقية على منصة التجارة الإلكترونية الشهيرة “تاوباو” التابعة لمجموعة شركات علي بابا القابضة بمتوسط 60 يوان صيني للخوذة الواحدة.

اقرأ أيضاً >> العثور على سيدة مفقودة بعد فشلها بالهبوط في غابات جانغ جيا جييه

وصرح رئيس شرطة المرور في إدارة الأمن العام في مقاطعة جيانغسو قائلاً: “إن الدراجات الكهربائية تَتسبب بأكثر من نصف الحوادث المرورية على الطرق في المقاطعة، في حين تؤدي 70 % من تلك الحوادث إلى الوفاة بسبب عدم ارتداء الركاب للخُوَذ الواقية.


ارتفاع الطلب على الخُوَذ مع دخول قانون إلزامي حيز التنفيذ

محرر المملكة الوسطى

أول منصة إخبارية شبابية عربية 100% تسعى لإثراء المحتوى العربي المتعلق بالصين بمعلوماتٍ دقيقة وطرقٍ مبتكرة. تأسست عام 2018، أملاً بالمساهمة في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين العربي والصيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: محتوى الموقع محمي بحقوق الملكية الفكرية!